خسر ريال مدريد في أنفيلد. صمد الفريق أمام الإيقاع السريع لليفربول في أول ربع ساعة من عمر اللقاء. بعد ذلك، ومع قلة الفرص على الجانبين، فرض فريق تشابي ألونسو سيطرته على مجريات الكرة، لكن دون خطورة حقيقية على مرمى أصحاب الأرض. جاءت الفرصة الأولى الوضاحة لصالح أصحاب الأرض في انفراد زوبوزلاي مع كورتوا، الذي تألق في حماية عرينه وحرمان المنافس من تسجيل هدف التقدم. كان ذلك الفصل الأول من السجال بين الجانبين، والذي تلاه فصلان آخران، هذه المرة بتسديدتين بعيدتين من لاعب الوسط الهنغاري تألق البلجيكي في التصدي لهما في الدقائق 37 و 43.
 
 
 وبعد مرور نصف ساعة، ارتطمت تسديدة زوبوزلاي من على حدود منطقة الجزاء بيد تشواميني، التي كانت ملتصقة من جسده. في بداية الأمر، احتسب الحكم استفان كوفاكس ركلة حرة لصالح المنافس، لكن، وباعتبار ان الأمر وقع في منطقة الجزاء، استدعاه حكم الفيديو لمشاهدة الإعادة فسارع إلى إلغاء قراره الأولي. وفي الدقيقة 40، طالب ريال مدريد بركلة جزاء بعدما ضرب برادلي بيده وجه فيني جونيور داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم أمر باستمرار اللعب. وفي الوقت بدل الضائع، حصل فريقنا على أخطر فرص اللقاء. راوغ بيلينجهام اللاعب كوناتي وتجاوزه متوغلاً في المنطقة لتسديد قرة قوية بقدمه اليسرى، لكن حارس المرمى مامارداشفيلي تصدى لتصويبته ببراعة.

بعد الاستراحة، تألق كورتوا مرة أخرى في التصدي لتسديدتين رأسيتين من فان دايك وإيكيتيكي في الدقيقة 48. رد ريال مدريد بعد 11 دقيقة، عندما اندفع كاريراس بالكرة متجاوزاً اثنين من مدافعي المنافس لكن تمريرته العرضية في المنطقة لم تجد من يسددها. تجّهم وجه المباراة في الدقيقة 61، عندما نجح ماك أليستر في تسجيل هدف من ضربة رأسية بعد ركلة حرة نفذها زوبوسزلاي.
 
فرصة مبابي
منذ تلك اللحظة، استعاد رجال أنشيلوتي السيطرة على مجريات الكرة وباشروا بتهديد منطقة المنافس. وفي الدقيقة 75، حصل فريقنا على فرصة معادلة النتيجة عندما صوّب مبابي كرة قوية مرت بجوار المرمى بسلام. وفي الدقيقة 86، حصل ليفربول على فرصة تسجيل 2-0، لكن كورتوا تألق في التصدي لتصويبه جاكبو. بحث فريقنا عن هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، لكن الحظ لم يحالفه في تحقيق مساعيه.