أهدى ريال مدريد جماهيره أمسية سحرية أخرى في سانتياغو برنابيو مع ريمونتادا في الكلاسيكو. بعد التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر سيتي، أظهر رجال أنشيلوتي حمضهم النووي وقلبوا الطاولة على منافسهم في مباراة تأخروا فيها مرتين. حسمت أهداف فيني جونيور، لوكاس فازكيز وبيلينجهام في الدقيقة 91 فوز فريقنا، الذي وسّع الفارق في الصدارة إلى 11 نقطة أمام الوصيف برشلونة مع تبقي ست جولات على انتهاء المسابقة.

تقدم برشلونة مبكراً بهدف سجله الدنماركي أندرياس كريستينسن بضربة رأسية بعد
ركنية نفذها رافينيا في الدقيقة السادسة. لم يتأخر رد ريال مدريد طويلاً، وكاد أن يدرك 1-1 بعد دقيقتين فقط. أرسل تشواميني الكرة إلى المنطقة وهناك مررها مودريتش برأسه إلى فيني جونيور الذي صوّبها على الطائر وتمر أعلى العارضة. حاول البرازيلي مرة أخرى، لكن تسديدته بالرأس، بعد ركلة حرة غير مباشرة نفذها كروس، مرت بجوار المرمى.
 

فيني جونيور يدرك التعادل
واصل ريال مدريد البحث عن التعادل وحقق مبتغاه في الدقيقة 18. توغّل لوكاس فازكيز في المنطقة مراوغاً كانسيلو ببراعة لكن كورباسي تدخل عليه بعنف وأسقطه ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها فينيسيوس جونيور معلناً 1-1. رد الفريق الكتالوني بضربة ركنية أخرى في الدقيقة 28. نفذ لامين يامال ركلة ركنية تصدى لها لونين تحت الأخشاب فطالب لاعبو برشلونة باحتسابها هدفاً لكن الحكم، وبعد الرجوع إلى تقنية الفيديو المساعد للحكم، قرر عدم احتسابها هدفاً لأن الكرة لم تتجاوز خط المرمى بكامل محيطها. حصل مودريتش على آخر فرصة في الشوط الأول بعد تبادل للكرة بين رودريغو وبيلينجهام وفالفيردي، لكن حارس المرمى تير شتيجن تصدى لها ببراعة.
 
 
 لم يتغير السيناريو كثيراً في الشوط الثاني واستمر تبادل الضربات. بدايةً، صوّب لامين يامال كرة تصدى لها لونين ببراعة. بعد ذلك، صوّب جود بيلينجهام كرة بالقدم اليسر من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس تير شتيجن تصدى لها في الدقيقة 50. وبعد خمس دقائق، أرسل البريطاني كرة في العمق إلى فيني جونيور الذي توغل بها في المنطقة ثم صوّبها وتمر أعلى المرمى. وفي الدقيقة 69، استغل اللاعب فرمين، كرة مرتدة من لونين، ووضعها في شباكه معلنا الهداف الثاني للضيوف.
 
 
 بيلينجهام يحسم ريمونتادا جديدة
 لم يتردد ريال مدريد للحظة واحتاج إلى أربع دقائق فقط لإدراك التعادل. انطلق فالفيردي بالكرة في وسط الملعب ومررها إلى فيني جونيور فأرسلها البرازيلي إلى لوكاس فازكيز الذي وضعها من لمسة واحدة أسفل يسار تير شتيجن معلناً 2-2. حصل البرازيلي على فرصة أخرى لتسجيل هدف ثالث للفريق وثانٍ له في الدقيقة 78، لكن شتيجن نجح في التصدي لتسديدته بعد انفراد معه. ولكن، وكدأبه، أظهر ريال مدريد شجاعته وتمكّن بيلينجهام من اختطاف الفوز لريال مدريد بهدف قاتل في الدقيقة 91 بعد عرضية من لوكاس فازكيز ليحسم فريقنا الفوز ويقترب خطوة أخرى من الفوز بلقب الليغا.